يشعر المستثمرون بالقلق إزاء احتمال أن يستغرق الأمر أيامًا، أو حتى أسابيع، لمعرفة نتائج الانتخابات الرئاسية والكونغرس الأميركية هذا الأسبوع.لكن تصويت يوم الثلاثاء ليس الحدث الرئيسي الوحيد الذي يحرك السوق الأسبوع الجاري. ففي الواقع، هناك احتمالية كبيرة بأن يخطف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأضواء عندما يصعد إلى المنصة يوم الخميس لإلقاء مؤتمره الصحافي بعد اجتماع الفيدرالي، وفقًا لما ذكرته "Market Watch" واطلعت عليه "العربية Business".بمعنى آخر، قد يكون اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر/تشرين الثاني مخيبا للآمال بعض الشيء، وخاصة بالمقارنة بالدراما التي سبقت خفض أسعار الفائدة الضخم الذي أجراه في سبتمبر/أيلول. ويرى المتداولون أن خفض الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أمر مؤكد تقريبا يوم الخميس، وفقا لبيانات "CME Group".يتوقع قلة أن يصرح باول بأي تغييرات ملحوظة في خطط البنك المركزي لتعديل السياسة النقدية. ومن المستبعد أن يصدر البنك المركزي أي توقعات اقتصادية جديدة حتى ديسمبر/كانون الأول. ومن المرجح أن يتم الكشف عن أي مناقشة حول أولويات السياسة الأخرى مثل تعديل