بينما تتواصل حدة المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية بين نائبة الرئيس، كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، إذ يلعب الاقتصاد دورًا محوريًا في روايات الحملتين وتسبب في بقاء السباق على أشدّه.لكن تأثير الاقتصاد على النتائج قد يكون أقل وضوحًا. فمن جهة، ينمو الاقتصاد بثبات، ويخلق ملايين الوظائف الجديدة ويرفع الأجور. ومن جهة أخرى، ارتفعت الأسعار بشكل كبير منذ تولي الرئيس بايدن منصبه، وأصبحت تكاليف السكن أقل قدرة على الوصول، ما يؤثر سلبًا على معنويات الأميركيين، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" واطلعت عليه "العربية Business".لم تركز هاريس على الوظائف وأرقام النمو بقدر ما فعل بايدن، بل ركزت رسالتها بدلاً من ذلك على ما تسميه "اقتصاد الفرص". قال ترامب إنه سيدفع بمجموعة من التخفيضات الضريبية والتعريفات الجمركية، بينما يرسم صورة أكثر قتامة للاقتصاد. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، حذر من أن فوز هاريس من شأنه أن يؤدي إلى "كساد اقتصادي على غرار عام 1929".أعطى الأمريكيون ملف الاقتصاد درجات منخفضة خلال إدارة بايدن، مدفوعين بالإحباط بشأن الأسعار. ولكن هنا أيضا، يبرز انقسام حزبي حاد، إذ