مع إعلان فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية، يتساءل المستثمرون عن مدى تأثير إدارته المقبلة على أسهم التكنولوجيا التي كانت تواجه ضغوطًا كبيرة خلال فترته الرئاسية السابقة. فالتوترات التجارية التي سادت حينها، خصوصًا مع الصين، ألقت بظلالها على العديد من شركات التكنولوجيا، وأثارت مخاوف حول اضطرابات في سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف التصنيع.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، قد تعود هذه التحديات، خاصة في ظل السياسات التي يدعمها لزيادة الإنتاج داخل الولايات المتحدة وتعزيز الحماية التجارية. وفي الوقت نفسه، قد تستفيد بعض القطاعات في سوق التكنولوجيا، مثل شركات الأمن السيبراني وتطوير البنية التحتية التقنية، من دعم محتمل من إدارته لأغراض أمنية.وكانت قد ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة إلى مستويات جديدة في الأشهر الأخيرة مع قيام المستثمرين بتكثيف رهاناتهم على أسهم الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، جاءت هذه المكاسب مع بعض العقبات، بما في ذلك عمليات البيع الصيفية مع انخفاض المعنويات إزاء عائدات بشأن العائد من الذكاء الاصطناعي، بحسب ما ذكرته "CNBC" واطلعت عليه "العربية Business".راقب المستثمرون عن كثب