بدأت معظم الشركات إدراك كيف سيغير الذكاء الاصطناعي الطريقة التي تدير بها أعمالها، وتحاول شركة "تشيغ - Chegg" تجنب أن تصبح أولى ضحاياه.كانت شركة التعليم عبر الإنترنت لسنوات عديدة المصدر المفضل للطلاب الذين يريدون المساعدة في واجباتهم المدرسية، وأدى التحول إلى التعلم الافتراضي أثناء الجائحة إلى ارتفاع الاشتراكات وسعر سهمها إلى مستويات قياسية، بحسب ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" واطلعت عليه "العربية Business".وجاء "شات جي بي تي"، ليصبح لدى الطلاب فجأة بديل مجاني للإجابات التي قضت "Chegg" سنوات في تطويرها مع آلاف المتعاقدين في الهند، وبدلاً من التحقق من الحل، بدأوا إلغاء اشتراكاتهم وإدخال الأسئلة في برامج الدردشة الآلية.منذ إطلاق "شات جي بي تي"، فقدت "Chegg" أكثر من نصف مليون مشترك يدفع الواحد ما يصل إلى 19.95 دولارًا شهريًا مقابل إجابات مكتوبة مسبقًا لأسئلة الكتب المدرسية والمساعدة عند الطلب من الخبراء.وانخفض سهمها بنسبة 99% منذ أوائل عام 2021، مما أدى إلى خسارة بنحو 14.5 مليار دولار من قيمتها السوقية، ويشكك متداولو السندات في أن الشركة ستستمر في تحقيق إيراداتها تساعدها على سداد ديونها