لم تكن رحلته وردية، بدأ في عمر مبكرة مسيرته نحو تحقيق الثروة، سافر وتغرب وترك بلاده مراهقا ليبني ثروة مليارية ضخمة، ويصبح ثاني أغنى شخص من القطاع الخاص في الإمارات.وصل يوسف علي إلى الإمارات العربية المتحدة من الهند عندما كان مراهقا في عام 1973. وكافح بداية من متجر بقالة أنشأه ولأول مرة في العاصمة أبوظبي خلال عام 1974، حتى أصبحت وخلال هذه السنوات الماضية مجموعة ضخمة من سلاسل التجزئة، تم طرحها للاكتتاب العام في العاصمة أبوظبي.ومن المنتظر إدراج أسهم شركة لولو للتجزئة القابضة للتداول، اعتبارا من يوم الخميس القادم الموافق 14 نوفمبر الجاري.كان يوسف علي على موعد مع بداية جديدة في 28 أكتوبر الماضي، حيث تم طرح 3098.7 مليون سهم، ما يعادل 30%، وقد تمت تغطية الاكتتاب بأكثر من 25 مرة عبر جميع الشرائح، وتجاوز إجمالي الطلبات 135 مليار درهم (حوالي 37 مليار دولار).اكتتاب "لولو" في أبوظبيأسفرت عملية بيع الأسهم - الأكبر في الإمارات هذا العام - عن ارتفاع صافي ثروة علي إلى 7.1 مليار دولار، مما عزز مكانته كثاني أغنى شخص في القطاع الخاص في الإمارات، وفقًا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.ولد يوسف علي في الهند