ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة مثلما هو متوقع في أكتوبر/تشرين الأول، وتباطأ التقدم نحو انخفاض التضخم منذ منتصف العام، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أقل العام المقبل.وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.2% للشهر الرابع على التوالي. وخلال الاثني عشر شهرا حتى أكتوبر/تشرين الأول، ارتفع المؤشر 2.6% بعد ارتفاعه 2.4% في سبتمبر/أيلول.وكان خبراء اقتصاديون استطلعت "رويترز" آراءهم توقعوا ارتفاع المؤشر 0.2% على أساس شهري و2.6% على أساس سنوي.وساعد الإحباط الناجم عن التضخم في دفع المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي، حيث هزم مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس كامالا هاريس.لكن خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاع التضخم العام المقبل إذا مضى ترامب قدما في سياساته الاقتصادية، ومنها التخفيضات الضريبية وزيادة الرسوم الجمركية على السلع المستوردة. كما تعهد ترامب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين بشكل جماعي، وهو ما يقول خبراء الاقتصاد إنه سيؤدي إلى تقليص المعروض من