هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق "تشات جي بي تي" قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالا في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.تعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن "الذكاء الاصطناعي العام"، وفق تعبير رئيس "أوبن إيه آي" سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريبا.روبوت بـ"رؤية خارقة".. يرى ما وراء الجدران!وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافيا تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها.وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في "أوبن إيه آي")، وغوغل، وأمازون، وميتا وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصا وصورا ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.وتعمل "إكس إيه آي"، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على