تشهد تركيا أزمة سيولة متزايدة، مع تراجع قيمة عملتها نتيجة التضخم المستمر، ما يفرض تحديات على اقتصاد يعتمد بشكل كبير على النقد في التعاملات اليومية.وتمثل الورقة النقدية الأعلى قيمة، وهي فئة 200 ليرة تركية ، أكثر من 80% من إجمالي النقد المتداول، مقارنة بنسبة 16% فقط في عام 2010، وفقاً لبيانات البنك المركزي التركي.وزير: تركيا تعتزم طرح شركات طاقة مملوكة للدولة للاكتتاب العاموأدى التضخم الجامح، على مدى السنوات الماضية، إلى فقدان الورقة النقدية الكبرى قيمتها الشرائية.ففي عام 2010، كانت الورقة تعادل نحو 140 دولاراً، بينما تكفي اليوم بالكاد لشراء كوبين من القهوة، وفقا لوكالة بلومبرغ.وتحتاج بعض البنوك إلى تعبئة أجهزة الصراف الآلي ثلاث مرات يومياً، بسبب الطلب المتزايد على النقد، وقد تتوقف أجهزة الصراف الآلي قريباً عن تقديم فئات نقدية أقل من 100 ليرة. ومع ذلك، لم تعلن السلطات حتى الآن عن خطة لطباعة أوراق نقدية أكبر.وفي تعليق له على الظاهرة، خلال مقابلة مع "العربية Business" أكد عضو الجمعية المصرية لرجال الأعمال أحمد الزيات، أن التقارير تشير حاليا إلى أن ارتفاع التضخم في تركيا وصل لمستويات 48%،