اشتعل الغضب بين البنوك الأميركية والفيدرالي بسبب اختبارات الضغط، القصة مرتبطة بتعليمات جديدة سيتم فرضها على البنوك الكبرى لضمان عدم حدوث أزمات مصرفية، فيما تعتبر البنوك التعليمات الجديدة مكلفة وغير ضرورية.ومن المقرر أن يطبق الفيدرالي التطبيقات النهائية (Basel lll Endgame) استكمالا لقواعد "بازل 3" التي سبق أن تم إدخالها على المستوى العالمي قبل نحو 15 عامًا عقب الأزمة المالية العالمية التي وقعت في عام 2008.كل منطقة في العالم لديها نسخة خاصة من تطبيقات بازل 3، ولكن ما أثار غضب البنوك الكبرى في أميركا هو طريقة إجراء اختبارات الضغط (stress test)، وهي سيناريوهات افتراضية من البنك المركزي الأميركي على كل بنك لرؤية مدى تحمله صدمات اقتصادية كبيرة مثل حدوث ركود.الفيدرالي يسعى للحد من دور النماذج الداخلية لاحتساب المخاطر والاعتماد بدلاً من ذلك على نماذج موحدة من الجهات الرقابية لتقليل الاجتهاد. لكن البنوك ترى أنها ستضطر إلى زيادة قواعدها الرأسمالية بشكل ملحوظ، ما يحد من قدرتها على الإقراض وبالتالي ستتأثر ربحيتها.الاحتياطي الفيدرالي يقدر حجم المصدات الرأسمالية التي راكمتها البنوك منذ تطبيق "بازل