أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، انسحابه من مبادرة دولية بشأن تغير المناخ، وذلك قبل أيام فقط من تولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب منصبه.وانضم الاحتياطي الفيدرالي إلى شبكة البنوك المركزية والهيئات المشرفة لتحضير النظام المالي، في ديسمبر 2020، وأشاد بها في ذلك الوقت كمكان لتبادل الأفكار حول تطوير سياسات القطاع المالي لإدارة مخاطر البيئة والمناخ.وتضم هذه الشبكة حاليا أكثر من 100 بنك مركزي رئيسي وهيئة تنظيمية من أكثر من 90 دولة، بما فيها بنك الشعب الصيني والبنك المركزي الأوروبي، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.وأعلن الاحتياطي الفيدرالي في بيان انسحابه من المجموعة لأنها "توسعت بشكل متزايد في نطاقها، لتغطي مجموعة أوسع من القضايا التي تقع خارج نطاق التفويض القانوني للمجلس".ويتمتع الاحتياطي بتفويض مزدوج من الكونغرس للعمل بشكل مستقل لمعالجة التضخم والتوظيف، كما يتحمل مسؤوليات تنظيم البنوك والإشراف عليها في الولايات المتحدة.على نقيض البنوك المركزية الأخرى، أبدى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي انزعاجهم من طلبات المشرعين والناشطين أن يؤدي المصرف دورا أكبر في معالجة تغير المناخ، وهو موضوع مشحون