استهل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ولايته بتوقيع حزمة من الأوامر التنفيذية، لكن التحدي الحقيقي ينتظره في اليوم الثاني مع سقف الدين العام.ويواجه ترامب ضغوطا كبيرة للتعامل مع هذا الملف الشائك، حيث سيجتمع مع قيادات الكونغرس، وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، لمناقشة استراتيجية للحفاظ على تصنيف الولايات المتحدة الائتماني وقدرتها على خدمة دينها العام البالغ 36 تريليون دولار، بحسب ما نقله موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business".أبدى ترامب استياءه الشديد من وجود هذه القضية على أجندته، واعتبرها "فخا ديمقراطيا". في ديسمبر/كانون الأول الماضي، طالب بإلغاء سقف الدين تماما، ووصف الصفقة التي أجلت هذا الملف إلى 2025 بأنها "واحدة من أغبى القرارات السياسية".تضيف التوترات داخل الحزب الجمهوري مزيدا من التعقيد. إذ يتعهد الكتلة المحافظة برفض أي زيادة في سقف الدين، ما يعقّد عملية التوصل إلى اتفاق قد يتطلب دعما من الديمقراطيين، ما قد يكلف ترامب ثمن سياسي باهظ.مخاوف من تداعيات كارثيةوكانت قد حذرت وزيرة الخزانة السابقة، جانيت يلين، من أن الإجراءات