منذ أكثر من خمس سنوات، يعمل فلورنتينو بيريز على وضع "حبة الكرز" على رأس مسيرته الناجحة كرئيس لريال مدريد من خلال مشروع اقتصادي ضخم يضمن دخلا لا نهاية له للنادي الأبيض على المدى الطويل، وهو ملعب "سانتياغو برنابيو" الجديد وموقف السيارات المحيط به، وهما حجر الزاوية في خطة بيريز التي تعرضت لضربتين قويتين للغاية.الشكاوى المستمرة من الجيران حول الضجيج المصاحب للاستاد من خلال العروض الغنائية، كانت بمثابة الحجر الأول في طريق النادي الذي انتهى به الأمر إلى إعلان قراره بتأجيل كافة الأحداث الغنائية، على الأقل حتى أبريل.وكشف التقارير الإعلامية أنه ليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان سيتم استئناف الأنشطة الغنائية والرياضية الأخرى في أبريل القادم، لأن عزل الصوت في "سانتياغو برنابيو" لا يبدو مهمة بسيطة وسيكون من الضروري التحقق مما إذا كان ريال مدريد قد وجد حلا حتى لا تكون الضوضاء الصادرة من الملعب عالية جدا وتتوافق مع اللوائح.علاوة على ذلك، فإن شكاوى الجيران ليست موجهة فقط إلى الضوضاء، بل أيضا إلى النشاط الذي تنطوي عليه هذه الحفلات في محيط الملعب، وأضيف إلى ذلك توقف الأعمال في مواقف السيارات تحت