تبدو حكاية الفرنسي نغولو كانتي، لاعب خط وسط الاتحاد، والسنغالي إدوارد ميندي، حارس مرمى الأهلي، أقرب إلى القصص السينمائية، بعدما تحولا بشكل غير متوقع من ملاقاة بعضها البعض في دوري الدرجة الثالثة الفرنسي إلى اللعب سويا على مستوى النخبة ثم وصولا إلى مواجهة بعضهما مجددا، ولكن في ديربي البحر.تتجه الأنظار، يوم الخميس، إلى جدة عروس البحر الأحمر، عندما يحل الأهلي ضيفا على الاتحاد في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة المشعة"، في مباراة جديدة تخطف الأضواء بقصصها المميزة.وعند العودة إلى مباراة الدرجة الثالثة في فرنسا بين فريقي شيربورغ وبولون، والتي أخرجت أكثر شخصيتين لطفا في كرة القدم بالوقت الحالي، هما ميندي وكانتي.كان الفرنسي والسنغالي يتواجدان على دكة بدلاء ملعب متواضع في مباراة تقام أمام 1500 مشجع فقط في أواخر موسم 2012-2013، ، مع فريقين يتواجدان في النصف السفلي من جدول ترتيب الدرجة الثالثة بفرنسا، كان ميندي على مقاعد البدلاء عندما نهض كانتي من الدكة ليحرز هدف الفوز لبولون 2-0.وعندما سُئل عن مدى تطور كل منهما منذ تلك الأيام، قال ميندي في حوار مع موقع تشيلسي الرسمي: بالطبع تحدثنا عن