تتهم الشرطة الإيطالية مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي بالاستسلام لضغوط قادة جماهير الفريق باستخدام المحادثات الهاتفية، إذ كشف المحققون تورط المدرب في إعادة بيع مئات التذاكر في السوق السوداء في القضية المحيطة بتسلل المافيا إلى مجموعات ميلان المتطرفة.ويجري مكتب المدعي العام لمكافحة المافيا في ميلان تحقيقاً ضخماً في المجموعات المتطرفة من إنتر وميلان، فإن اسم مدرب إنتر سيموني إنزاغي هو من أحدث تطورات التحقيق.ووفقا لإذاعة "مونتي كارلو" الفرنسية، فإنه بعد التنصت من قبل الشرطة، اتُهم المدرب الإيطالي بالتورط في إعادة بيع مئات التذاكر في السوق السوداء، بناء على طلب ماركو فيدريكو، زعيم "كورفا نورد" وهو متهم بارتباط إجرامي من طبيعة المافيا واعتقل في نهاية سبتمبر كجزء من عملية أمنية عملاقة.وتعود القضية إلى قبل أيام قليلة من نهائي دوري أبطال أوروبا 2023، بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان في إسطنبول، رد إنزاغي أنه حينها تلقى مكالمة سريعة من فيدريكو يطلب منه العمل كوسيط مع رئيس النادي، جوسيبي ماروتا، من أجل الحصول على 200 تذكرة إضافية للنهائي، كل ذلك بهدف وضعهم في مكتب تذاكر السوق السوداء الذي تسيطر عليه