هيمنت أميركا وأوروبا على مجال الذكاء الاصطناعي لفترة طويلة، ومع ذلك، أصبح البحث في مجال الذكاء الاصطناعي مؤخرًا أكثر تعاونًا بين البلدان خارج الغرب، وفقًا لتحليل أجرته مؤسسة Rest of World.وتُظهر النتائج أنه على مدار السنوات العشر الماضية، شارك باحثو الذكاء الاصطناعي في البلدان غير الغربية في المزيد من التعاون البحثي العابر للحدود الوطنية، بحسب تقرير نشره موقع "restofworld" واطلعت عليه "العربية Business".استخدم تحليل مؤسسة Rest of World البيانات التي جمعها مرصد التكنولوجيا الناشئة في جامعة جورج تاون في واشنطن والتي تقيس أداة تتبع نشاط الدولة مؤشرات مختلفة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي حسب البلد، بما في ذلك براءات الاختراع والاستثمارات وأوراق البحث.تستمد الأداة من ست منصات بحثية علمية للحفاظ على قاعدة بيانات تضم أكثر من 260 مليون ورقة بحثية.استخدمت مؤسسة Rest of World هذه البيانات لتحديد الدول غير الغربية التي أنتجت أكبر عدد من أوراق البحث التعاونية في مجال الذكاء الاصطناعي خلال السنوات العشر الماضية، والدول الأخرى التي كانت أكثر المتعاونين معها.ولكي تنشر دولة ما ورقة بحثية، يجب أن