أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، بما تضمّنه الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آلسعود -حفظه الله-، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليالعهد رئيس مجلس الوزراء أيده الله.

وأوضح سموه أنّ هذا الخطاب التاريخي يأتي تجسيدًا للرعاية الكريمة التي يحظى بهامجلس الشورى، وقد تميّز بتأكيده على السعي إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن ،وكما هو معهود من ولاة أمرنا طوال كل السنوات الماضية تضمّن الخطاب كلالتطلعات والآمال لتوفير الحياة الرغيدة، وهو مصدر اعتزاز لكل السعوديين بكل مايحمله من رسائل عن نهج المملكة الراسخ وعن مستقبلها المزهر.

وأكّد أنّ الخطاب الملكي الكريم أتى في هذا العام والمملكة تشهد مرحلة استثنائية من مشاريع التحديث والتطوير والتقدم في مختلف المجالات، حيث تُوّجت هذه المرحلة بمشاريع كبرى ومبادرات نوعية وإنجازات غير مسبوقة تُجسّد حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ مكانة المملكة لتكون في مصاف الدول الرائدة عالمياً، من خلالتحقيق رؤيتها المباركة 2030، التي تُمثّل حجر الزاوية في هذا التحوّل، وأساسًا للتنمية المستدامة، وضمانًا لمستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة بحول الله وتوفيقه.

وأشار إلى أن الخطاب الملكي تميّز بشموليته وعمقه، مؤكّدًا النهج الراسخ للمملكة وتمسكها بالشريعة الإسلامية عملًا ومنهجًا، ومن ذلك نشر الوسطية والتسامح، والعدلوالمساواة.

ودعا سموه في ختام تصريحه بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهدرئيس مجلس الوزراء، ويُسدّد خطاهما ويبارك في عملهما لتحقيق المزيد من الرّخاءوالتقدم للمملكة، وأن يديم على الوطن الغالي نعمة الأمن والأمان والازدهار.