أكد وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض اليوم الخميس أن إجمالي حصيلة ضحايا تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي هزت لبنان اليومين الماضيين هي 37 قتيلا و2931 مصابا.

وقال الوزير الأبيض خلال مؤتمر صحفي إن حصيلة ضحايا يوم الأول من أمس الثلاثاء "وهو اليوم الأول للخرقين الأمنيين السيبرانيين" هو 12 قتيلا من بينهم أطفال و2323 جريحا موزعين ما بين إصابات بليغة ومتوسطة من بينهم 226 مصابا يتلقون رعاية في غرف العناية المركزة.

وأضاف أن حصيلة ضحايا الموجة الثانية من "الهجوم السيبراني" الذي استهدف أجهزة اتصال لاسلكية وكانت أمس الأربعاء هي 25 قتيلا وإصابة 608 مصابين من بينهم 61 حالة يتلقون عناية فائقة في 64 مستشفى.

وأوضح أن وزارة الصحة أعلنت منذ اللحظة الأولى لحصول الخرق الأمني في اليومين الماضيين أنها ستغطي تكاليف علاج وإسعاف الجرحى كافة مشيرا إلى أنه تم وضع آلية سريعة لإحالة أوراق تكاليف المصابين في المستشفيات الخاصة إلى وزارة المالية من أجل صرف مستحقات المستشفيات " فتستعيد الجهوزية تحسبا من أي طارئ آخر".

وشدد على أهمية بقاء القطاع الصحي اللبناني في "أعلى درجة من الجهوزية" خصوصا مع تصاعد وتيرة الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعرب عن شكره وتقديره للطواقم الطبية والصحية من أطباء وممرضين وعاملين وكوادر الإسعافات على "الاستجابات السريعة لنداءات الاستغاثة" والمستشفيات التي قامت باستقبال الجرحى والمصابين خلال اليومين الماضيين.

واعتبر أن ما حصل من في اليومين الماضيين "جريمة حرب إذ ان غالبية الإصابات سجلت في أماكن مدنية وليس في ميدان الحرب" مؤكدا أن الحكومة اللبنانية تقوم بواجبها من خلال توجيهها الدعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي لمناقشة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة للسيادة اللبنانية.

وشهد لبنان خلال اليومين الماضيين سلسلة انفجارات طاولت عددا من المناطق بسبب تفجير أجهزة اتصال محمولة وأنظمة لاسلكية.