كشف امين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ل "الرياض"، أن اغلب الـ 18 مشروعا جديدا والتي رصد لها 14 مليار ريال، ستكون جاهزة في منتصف العام 2027م، فيما هناك مشاريع سترى النور نهاية العام الجاري منها الشاطئ المعياري، فيما ستأتي المشاريع الأخرى تباعاً منها الفنادق، والمنتجعات، والمشاريع ذات القيمة المضافة لحاضرة الدمام، إذ تهدف تلك المشاريع إلى تطوير الواجهات والأنشطة والرياضات البحرية كالمراسي البحرية والمركز الحضاري بكورنيش الدمام وجزيرة المرجان والشاطيء المعياري وبرج المياه بكورنيش الخبر، ما يترجم أهداف رؤية المملكة 2030 بتوجيهات سمو أمير المنطقة، وبدعم من سمو نائب أمير المنطقة الشرقية، وبمتابعة من وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان، الأمر الذي اسهم في تحقق تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة الشرقية وايجاد حراك استثماري غير مسبوق عبر مجموعة من الخدمات والجهود وحزمة التسهيلات التي قدمتها الأمانة للمستثمرين ورواد الأعمال والتعامل بمفهوم الشراكة معهم.

وكان أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، قد دشن مساء اليوم (الخميس) مجسم "ميدان ذاكرة الخبر" في الواجهة البحرية، على مساحة 2200م2، أحد الفائزين بمسابقة مجسم وطن، ليشكل معلما حضاريا جديدا في الخبر، وذلك بحضور عبد الله الفوزان، رئيس مجلس إدارة مسابقة مجسم وطن، ورئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الوهبي، وأمين عام المسابقة الدكتور مشاري النعيم، ونائب الرئيس للتنفيذ والمشاريع في هيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس أحمد بن ناصر.

وأثنى المهندس الجبير، على إسهامات برنامج الفوزان لخدمة المجتمع من خلال مسابقة مجسم وطن، التي تميزت في تحسين المشهد البصري للمدن، مشيرا الى إن المسابقة تتعدى كونها مبادرة مجتمعية فهي تعد مشروع حيوي تنموي أحدث نقلة نوعية في تنفيذ تصاميم معالم المدينة، وإثراء ثقافة المجسمات في الأماكن العامة، والتي اعتبرها نقلة نوعية في إبراز وخلق بيئة تنافسية للتعبير عن حب الوطن بمجسمات ملفتة وملهمة، منوها بأن هذه النجاحات غير مستغربة على هذه المبادرة النوعية التي لمسنا أثرها المميز خلال المواسم السابقة والتي شهدنا خلالها العديد من التصاميم الجمالية.

‎بدوره أشاد عبد الله الفوزان، بالدعم الكبير من أمانة المنطقة الشرقية وبلدية محافظة الخبر وكافة منسوبيها، والجهود المشتركة من الشركاء لتحقيق التكامل المجتمعي، مؤكداً أن المسابقة وبعد نجاح ستة مواسم أصبحت مُلهمة لكثير من المبدعين وستواصل مسيرتها في ابتكار تصاميم تعكس روح وتاريخ وثقافة المملكة وتواكب تطلعات المجتمع، كما يأتي هذا الميدان بإهداء من برنامج الفوزان لخدمة المجتمع، وذلك امتداداً لدوره في تعزيز جودة الحياة والمشهد الحضري للمدينة، كاشفا عن مجسمين سيتم تدشينها كذلك في يوم التأسيس.

ويخلد ميدان ذاكرة الخبر أهم معالم المنطقة مما يجعله معلم يعكس هوية المدينة بطابعها المتجدد، ويتكون الميدان من جسر محاط بجدارين وينتهي بالبحر، والذي يحاكي رؤية المملكة نحو المستقبل ويعكس ملامح عدة معالم معروفة في المدينة ابتداءً بفرضة الخبر بوابة المدينة على الخليج منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وكذلك جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم المركز الثقافي والصرح المعماري "إثراء"، وانتهاءً بأحد معالم الخبر المستقبلية "أجدان انفينتي".

وتعتبر مجسم وطن مسابقة وطنية سنوية تستقطب الأعمال التنافسية ليتم تجسيدها كمجسم على أرض الواقع في اليوم الوطني ويوم التأسيس من كل عام، كما دشنت في المواسم السابقة دوار البيرق، ميدان العرضة وعنان السماء، دوار عبية، دوار التأسيس.