تتضارب الأنباء المتسارعة حول مصير حسن نصر الله أمين حزب الله اللبناني الموالي لإيران، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مقر القيادة المركزية للحزب بالضاحية الجنوبية في بيروت.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأمين العام لحزب الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية، وأوردت هيئة البث الإسرائيلية إنه ليس مؤكداً حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف. ونفى مصدر مقرب من حزب الله أنباء اغتيال نصر الله وأكد أنه بخير.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن معلومات الاستخبارات أكدت أن نصر الله كان في المقر المستهدف لكن مصيره مجهول، وأن الجيش الإسرائيلي يتحقق من مصيره.

وذكر مصدر إسرائيلي مطلع أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى نجاح عملية اغتيال حسن نصر الله.

واستهدفت الضربات الإسرائيلية حزب الله بعد وقت قصير من تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة هجمات إسرائيل على حزب الله، وذلك في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة وسط تلاشي الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يمكنه أن يحول دون اندلاع حرب إقليمية شاملة.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب 76 آخرون في أحدث الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة، ووصفت ذلك بأنه تقدير أولي.

كما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية قبل قليل عن ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 6 قتلى و90 مصاباً.