استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه معالي وزير البلديات والإسكان الاستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل وجرى خلال اللقاء مناقشة عددٍ من المشاريع التنموية في القصيم وتطوير الخدمات البلدية والإسكانية بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأشاد أمير منطقة القصيم بالدور الذي تقوم به الوزارة في تنفيذ المشاريع التي ترفع من جودة الحياة وتحقق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات في هذا القطاع البلدي هو بفضل الله ثم بفضل دعم القيادة الرشيدة - أيدها الله - التي تولي اهتمامًا بالغًا بالتنمية المستدامة لجميع مناطق المملكة وتعزيز برامج جودة الحياة تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.

من جانبه أعرب الوزير الحقيل عن شكره لسمو الأمير فيصل بن مشعل على دعمه المستمر لجهود الوزارة، مؤكدًا سعي الوزارة لتطوير الخدمات البلدية والإسكانية في منطقة القصيم

من جهة ثانية اطلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، على التخطيط الشامل للمنطقة، الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الفرص التنموية في المنطقة واستعرض الاجتماع الخطط الاستراتيجية لتطوير المنطقة ضمن المبادرة الوطنية وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وأكد أمير القصيم أهمية هذا التخطيط الشامل في تعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات البلدية، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين وقال: "إن هذه الجهود تأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله- التي تولي تنمية المناطق اهتمامًا كبيرًا، ونسعى من خلالها إلى تقديم أفضل الخدمات وتحقيق التنمية المستدامة في جميع قطاعات المنطقة" وأشار إلى أن منطقة القصيم تتمتع بفرص كبيرة للنمو والتطوير في العديد من المجالات، داعيًا إلى استثمار هذه الفرص بالشكل الأمثل لتعزيز مكانة المنطقة، مثمنًا الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون البلديات والإسكان في تطوير الخدمات البلدية والمشاريع التنموية.

من جانبه، أعرب معالي وزير البلديات والإسكان عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لجهود الوزارة في المنطقة، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة - رعاها الله - في تطوير المناطق وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تعزيز الشراكات وفتح آفاق جديدة للاستثمار.