أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لحرب إبادة وتهجير ومجاعة بشعة، وأن الموت بسبب قلة الغذاء وسوء التغذية ينتشر بالتدريج في القطاع، وعدت ذلك جرائم تطهير عرقي في إطار محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتفريغ شمال القطاع من سكانه، داعية إلى ضرورة وجود تدخل دولي عاجل لوقف جميع مظاهر الإبادة وفي مقدمتها القتل الجماعي والمجاعة.

وأشارت الوزارة إلى أن إقدام إسرائيل على توسيع ممراتها الاستعمارية وتقطيع قطاع غزة من خلال 3 محاور، وبناء منشآت عسكرية ثابتة؛ هدفها تكريس احتلال القطاع وتصميم واقع جديد بداخله لا يستوعب وجود الفلسطينيين.