أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في إسبانيا، تحذيرات مجددا من العواصف في معظم أنحاء البلاد، خلال الفترة من اليوم الثلاثاء وحتى بعد غد الخميس، بعد أسبوعين من هطول الأمطار، والفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 220 شخصا، معظمهم حول مدينة بلنسية، شرقي البلاد.
وخفضت سلطات بلنسية عدد المفقودين من 32 إلى 23 ، حيث واصلت عمليات البحث بشكل رئيسي في البحر وفي الأراضي الساحلية باستخدام السفن والطائرات المسيرة ومعدات صدى الصوت.
وبلغ العدد الرسمي للضحايا في أعقاب عواصف 29 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، 222 قتيلا، حيث هطلت الأمطار في غضون ساعات ، بكميات تساوي حجم الأمطار خلال عام كامل.
ومن المتوقع أن يقوم الملك فيليبي السادس بزيارة أخرى إلى بلنسية اليوم الثلاثاء ، هذه المرة دون رفقة الملكة ليتيزيا.
وتعرض الملك والملكة للرشق بالطين، وإلى الإهانة عندما زارا بايبورتا في بلنسية يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
ومن المتوقع أن يتفقد الملك القوات المنتشرة لتقديم العون في عمليات الإنقاذ والتطهير، حيث يساعد نحو 20 ألف جندي وشرطي، إلى جانب متطوعين، في 80 بلدية هي الأكثر تضررا.
واتهم العديد من السكان المحليين السلطات بعدم إصدار تحذيرات في الوقت المناسب، وبسوء إدارة الأزمة.
وتظاهر نحو 130 ألف شخص في بلنسية يوم الأحد الماضي احتجاجا على ذلك.