انطلقت أعمال الجناح السعودي المشارك في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء (Airshow China 2024) -أحد أضخم معارض الطيران في العالم، والذي يقام خلال الفترة من 12 إلى 17 نوفمبر، بمدينة تشوهاي (Zhuhai) في جمهورية الصين الشعبية.

وقد شارك معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي في انطلاقة أعمال الجناح السعودي بحضور معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من المسؤولين والمستثمرين الدوليين وصنّاع القرار في مجال الطيران والفضاء.

وأكّد معالي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي أنّ "هذه المشاركة الاستراتيجية التي تأتي للمرة الأولى في جمهورية الصين الشعبية، تهدف إلى تعزيز حضور المملكة العالمي في مجال الصناعات العسكرية، وترسيخ مكانتها، كونها من أسرع الاقتصادات نموًا بين مجموعة العشرين، كما تهدف إلى بناء الشراكات الدولية المثمرة في سبيل تمكين وتطوير قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز رسالة المملكة بالترحيب بجميع المستثمرين من كافة أنحاء العالم، إضافة إلى التعريف بأبرز مستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع العسكري".

ويقدم الجناح السعودي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية منتجات ومعدات عسكرية، خاصة في قطاع الطيران، كما يستعرض مستجدات ومنجزات الجهات الحكومية والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في قطاع الصناعات العسكرية، والجهود المبذولة لتعزيز قدرات التصنيع العسكري الوطنية، بهدف الوصول إلى توطين ما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030م.

ويضم الجناح السعودي المشارك في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء 2024 عدد من الجهات الحكومية إلى جانب الهيئة العامة للصناعات العسكرية، كوزارة الاستثمار والهيئة العامة للتطوير الدفاعي، إضافةً لعددٍ من الشركات الوطنية العامة في قطاع الصناعات العسكرية كالشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية، وشركة واكب السعودية للذكاء الاصطناعي والأنظمة الذاتية، وشركة مايلستون لخدمات الطيران، وشركة حماة الوطن.

وتعمل الهيئة العامة للصناعات العسكرية بشكل تكاملي مع شركائها من الجهات الحكومية المستفيدة والداعمة على تمكين الشركات الوطنية وكبريات الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعات العسكرية، نحو تعزيز الإمكانات المتوفرة في قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية، والبيئة المحفزة للاستثمار وكافة الفرص الاستثمارية الواعدة بالقطاع، إلى جانب توطين أحدث التقنيات والمعدات في مجال الطيران، ليكون رافدًا مهمًا ومساهمًا بشكل كبير في دعم ازدهار الاقتصاد السعودي، وتعزيز استقلاليته الدفاعية والأمنية.