تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أُقيم صباح أمس الأثنين في مقر مؤسسة الملك خالد بالرياض حفل إطلاق جائزة الملك خالد لعام 2025، التي تسعى إلى دعم الإنجازات الوطنية وتعزيز الابتكار الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.

وتُركز الجائزة، التي تعد إحدى المبادرات البارزة لمؤسسة الملك خالد، على ثلاثة مجالات رئيسية: "شركاء التنمية"، و"تميز المنظمات غير الربحية"، و"الاستدامة". وتأتي هذه المجالات في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة الأداء المؤسسي بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030. الجائزة التي امتدت مسيرتها لأكثر من عقد أصبحت منصة بارزة لتقدير الجهود المتميزة في مختلف القطاعات التنموية. وقد ساهمت على مدار الأعوام في تمكين صانعي التغيير ودعم المبادرات المؤثرة التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة.

شهد الحفل أيضًا إطلاق قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجائزة، مما يُسهل على الراغبين في المشاركة التسجيل ومتابعة مستجدات الجائزة بسهولة. واعتبارًا من اليوم، يُفتح باب التقديم لدورة الجائزة لعام 2025 عبر المنصات الرقمية المخصصة.

من المتوقع أن تستقطب هذه الدورة مشاركة واسعة من المبادرات المتميزة في مختلف القطاعات، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالتنمية المستدامة والابتكار الاجتماعي.