جدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان دعم المملكة العربية السعودية لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري.

حيث قال في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عقب لقائه قائد الإدارة السورية الجديد أحمد الشرع "المملكة تقف دائما بجانب الشعب السوري وأنوه مرة أخرى إلى أهمية الاستعجال في رفع وتعليق كافة العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت لاتاحة الفرصة للنهوض للاقتصاد السوري بالشكل الذي يدعم استقرار سوريا".

وأضاف أن "المملكة منخرطة في حوار فاعل مع كل الدول ذات العلاقة، سواء كانت الولايات المتحدة الأميركية أو الدول الاتحاد الأوروبي وغيرها ونسمع رسائل إيجابية".

وتابع "أكدت في دمشق استعدادنا لدعم نهوض سوريا ووضعنا برامج طويلة الأمد لدعم سوريا وحريصون على التوصل مع الإدارة السورية الجديدة بشكل مباشر".

وأكمل "بدعم المملكة والأشقاء العرب.. "ستعود سوريا إلى موقعها الطبيعي" سياسيا واقتصاديا بما يعزز استقرار المنطقة وأمنها".

وقال وزير الخارجية فيصل بن فرحان "لقائي بقائد الإدارة السورية الجديدة يؤكد موقف المملكة الداعم لسوريا بما يضمن أمنها واستقرارها ".

من جهته قال وزير الخارجية السوري إن "العقوبات ليست ضد الحكومة فقط ولكن هي ضد المؤسسات والشعب".

وأضاف "من هنا نؤكد على أهمية...فتح قنوات جديدة للاستثمار والتجارة ودعم البنية التحتية وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب السوري".

وخففت واشنطن بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في وقت سيكون الموضوع على جدول أعمال مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقبل الذي سيعقد في بروكسل في 27 يناير.

وقد التقى وزير الخارجية فيصل بن فرحان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب... وأبدى سعادته بزيارة دمشق، وقال إنها تؤكد موقف السعودية الداعم لسوريا بما يضمن أمنها واستقرارها ونهضتها.

وثمن الأمير فيصل بن فرحان ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة من انفتاح وحوار مع جميع الأطراف، معبِّراً عن ثقته بعبور السوريين هذه المرحلة المفصلية بنجاح، وبما يكفل تحقيق مستقبل زاهر يسوده الاستقرار والرخاء وقال "نثمن ما تقوم به الإدارة السورية الجديدة من خطوات إيجابية نحو نبذ الإرهاب والابتعاد عن أعمال الانتقام، وواثقون من عبور السوريين لهذه المرحلة المفصلية بنجاح وبما يكفل تحقيق مستقبل زاهر يسوده الاستقرار والرخاء ".

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد وصل، ظهر الجمعة، إلى سوريا في زيارة رسمية، بعد أخرى لبيروت هي الأولى من نوعها منذ 15 عاماً، بحث خلالها مع كبار المسؤولين عدداً من الموضوعات التي تهم البلدين