وصلت محادثات الموازنة في فرنسا إلى أزمة حادة بعد انسحاب الحزب الاشتراكي احتجاجًا على تصريحات رئيس الوزراء فرانسوا بايرو حول الهجرة، والتي وصف فيها أعداد المهاجرين بأنها “طاغية”. أثارت هذه التصريحات انقسامات حادة، حيث رحب بها نواب اليمين المتطرف، بينما رفضها الاشتراكيون وعلقوا مشاركتهم في المحادثات.
هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس مع اقتراب مشروع موازنة 2025 من مرحلته النهائية، مما يزيد الضغط على حكومة بايرو. الحكومة قد تضطر إلى استخدام سلطاتها الدستورية لتمرير الموازنة، ما قد يؤدي إلى تصويت جديد لحجب الثقة. الاشتراكيون أبدوا استعدادهم لدراسة دعم هذا التصويت إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
الأزمة أثرت بالفعل على ثقة المستثمرين والشركات، فيما تأمل الحكومة في إنقاذ الوضع مع اقتراب المهلة النهائية.