التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، اليوم الاثنين منسوبي فرع الرئاسة العامة بالمنطقة الشرقية.

وفي بداية اللقاء أكد معالي الدكتور السند، على أن هذا اللقاء يأتي للتأكيد على التواصي بالقيام بالمسؤولية، على أكمل وجه وأحسن صورة.

وبيَّن معاليه أن منسوبي الرئاسة العامة مناط بهم القيام بأداء شعيرة عظيمة من شعائر هذا الدين، وهي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الذي يعتبر ركيزة أساسية من الركائز التي قامت عليها هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية.

وبين معاليه أن هذه الدولة المباركة جعلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسسها الراسخة التي لا تتغير، ومما يدل على عظم شأن هذه الدولة ومكانتها أنها قامت على الأصلين العظيمين الكتاب والسنة وفق منهج السلف الصالح، والله جل وعلا أعزَّ شأن هذه الدولة؛ لأنها أعزت دينه وعظَّمت شعائره قال الله تعالى ﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ﴾ [الحج: 41].

وحث معاليه منتسبي فرع الرئاسة العامة بالمنطقة على الإخلاص في العمل، والالتزام بالأنظمة واتّباع والتعليمات؛ لأن ذلك سبب من أسباب تحقيق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الوجه الصحيح، وفيه تحقيق للمقاصد الشرعية.

وفي نهاية كلمته قدم الدكتور السند، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على ما يوليانه للرئاسة العامة من دعم مستمر وتوجيهات سديدة.

كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، على ما يجده فرع الرئاسة العامة بالمنطقة من رعاية مستمرة وتوجيه دائم من سموهما.

عقب ذلك استمع معاليه لأسئلة الحضور وأجاب عن استفساراتهم.