أعلن الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز السبيل نتائج أعمال لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام - اليوم الأربعاء 29 من شهر رجب عام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجرية، الموافق 29 من شهر يناير عام ألفين وخمسة وعشرين ميلادية – أسماء الفائزين بالجائزة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

وقررت اللجنة منح جائزة الملك فيصل لهذا العام 2025م، بالاشتراك لكل من مشروع مصحف تبيان للصم، أحد مشاريع جمعية "لأجلهم" لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، ومقرها الرياض، المملكة العربية السعودية، والأستاذ سامي عبدالله المغلوث، السعودي الجنسية، المستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية.

وفي بداية الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، نوه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، بما تحظى به الجائزة من عناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -.

وقدم سموه خالص الشكر والتقدير لأصحاب المعالي والفضيلة أعضاء لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام، الذين قدموا من قارات العالم المختلفة، متحملين عناء السفر، وجهودهم المخلصة في فحص ملفات المرشحين للجائزة هذا العام، حيث قاموا باختيار من رأوه الأكثر استحقاقاً لجائزة هذا العام.

وأكد الأمين العام لجائزة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز السبيل، أن مشروع مصحف تبيان للصم حصل على الجائزة لتقديمه معاني القرآن الكريم كاملا بلغة الإشارة، بصفتها لغة التواصل الأساسية للصم، إضافة لكونه مصحفاً تفاعلياً يستهدف الصم، ولمن يعانون من الإعاقة السمعية بجميع مستوياتهم، وقيامه بتفسير القرآن الكريم بأساليب جديدة، وتقنيات متطورة، تمكن الصم من تدبر القرآن الكريم، وفهم معانيه.

وأضاف السبيل أن المصحف يتم تقديمه عبر تطبيق إلكتروني حديث ومتطور، حيث تم وضع البنية الأساسية للتطبيق بما يلبي احتياجات الصم، ويعين المعلمين والمربين على تعليم معاني القرآن الكريم، وكذلك تقدمه للكثير من من المرئيات التفاعلية التي تساعد أكبر شريحة ممكنة على استيعاب معاني القرآن الكريم بالترجمات الإشارية.

وأشار الأمين العام للجائزة أن الأستاذ سامي عبدالله المغلوث، فاز بالجائزة جهوده المتميزة في توثيق التاريخ الإسلامي.