أعرب فخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، مشيدًا بالرغبة الصادقة التي لمَسها خلال الاجتماعات في دعم سوريا وشعبها، وتعزيز استقرارها ووحدة أراضيها.
وأكد الرئيس الشرع، عقب اجتماع موسّع مع سمو ولي العهد، أن اللقاء شهد نقاشات موسّعة في مختلف المجالات، بهدف رفع مستوى التعاون والتواصل بين البلدين، خصوصًا في الجوانب الإنسانية والاقتصادية، بما يسهم في تحسين الواقع المعيشي للشعب السوري، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار فخامته إلى أنه تم الاتفاق على خطط مستقبلية شاملة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم والصحة، بهدف بناء شراكة حقيقية تعزز الاستقرار الإقليمي، وتدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والتنمية في سوريا والمنطقة.
كما شدد الرئيس السوري على أهمية استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين، بما يعزز دور سوريا على المستويين العربي والدولي، خاصة في ضوء النقاشات التي جرت في العاصمة الرياض خلال الشهر الفائت، والتي ركزت على تعزيز العمل العربي المشترك وموقف سوريا تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وفي ختام تصريحه، أكد الرئيس أحمد الشرع أن سوريا تثمّن دعم المملكة لجهود إعادة الإعمار والاستقرار، وتحرص على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.