أجرى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، اتصالات مع وزير خارجية جمهورية غامبيا الذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي، ووزير خارجية جمهورية الكاميرون، بصفته رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية المنظمة، بحث خلالها التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية.
وتم خلال الاتصالات التشاور حول عقد الاجتماع الوزاري المرتقب لتأكيد الموقف الراسخ للمنظمة، والتزامها المطلق بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في أرضه، في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على العدوان والاستيطان والتهجير والتطهير العرقي.