تواصل قوات أمن العمرة تقديم خدماتها المتكاملة لزوار بيت الله الحرام، ورفع مستوى الجاهزية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وتعمل قوات أمن العمرة في تسهيل حركة نقل المعتمرين والزوار، من خلال تطبيق خطة محطات النقل ضمن استراتيجيات تفويج ضيوف الرحمن عبر مداخل مكة المكرمة، مرورًا بالعاصمة المقدسة وصولاً إلى المنطقة المركزية، وصولاً إلى حافلات النقل المخصصة للمعتمرين.
ومع ازدياد أعداد المعتمرين والزائرين، فقد اعتمد أمن الحرم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لقياس مؤشرات الكثافة والتحكم في تدفقات الزوار، بما يضمن توزيع حركة المعتمرين بشكل منظم وآمن، من مداخل مكة المكرمة حتى محطات النقل ومن ثم إلى المنطقة المركزية، دون أي ارتداد أو ازدحام، إضافةً إلى تخصيص صحن المطاف للمعتمرين، بالإضافة إلى تخصيص الدور الأول لتوفير مسارات إضافية للزوار.
وترى قوات أمن العمرة أن نجاح خطة العمرة للعشر الأواخر يعتمد بشكل كبير على الاستفادة من محطات النقل الموجودة حول محيط بيت الله الحرام، والتي تُسهم في تسهيل الوصول إلى المسجد الحرام باستخدام النقل الترددي، مما يضمن سلاسة الحركة وراحة المعتمرين.
ويتابع "المرور" الكثافة المرورية والتي تبدأ من المواقف الخارجية إلى المواقف المركزية إلى محطات النقل العام، والقدرة على التنبؤ بالحشود وقياس الكثافات المتوقعة، والتي سجل مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة هذا العام كثافات عالية على الحرم المكي، وتمت إدارة الحشود باحترافية عالية تضمن لهم أعلى درجات السلامة، إذ جرت الموازنة بين جهات الحرم المختلفة وتحويل الحشود وتنظيمها بشكل أوجد سهولة على تلك الجهات.