ينطلق مساء اليوم مزاد التراث الخليجي -نوادر- بنسخته الأولى، بالقاعة الرئيسية في غرفة الشرقية، وسط ترقب العديد من هواة المقتنيات الأثرية على مستوى دول الخليج، وحضور أسماء رائدة في مجال المقتنيات الأثرية، بتنظيم جمعية تنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة الشرقية -أفق-.

وقال صالح العنزي -المشرف العام على مزاد "نوادر" ومقيّم التراث-: في ظل تعدد وانتشار المزادات القائمة على الاجتهادات الشخصية، والذي لا يخلوا بعضها من العشوائية، لذا حرصنا على إيجاد منصة رسمية للمقتنيات الأثرية، وهي الأولى من نوعها على مستوى الخليج، سواء من ناحية التنظيم أو من خلال الكم والكيف للمقتنيات التي سيتم المزايدة عليها، حيث سيشهد المزاد عرض نحو 130 قطعة تراثية، معظمها نادرة والكثير منها يعرض للمرة الأولى، منوهاً بتوفر خدمة النقل المباشر للمزاد لمن يرغب متابعته، أو حتى المزايدة على سعر المقتنيات المعروضة للبيع، وذلك عبر قناة جمعية "أفق". 

وأكدت الدكتورة سعاد الدريويش -رئيس مجلس إدارة جمعية "أفق"- على أن المزاد هو مبادرة مجتمعية مبتكرة من جمعية تنمية وتأهيل الفتيات بالمنطقة الشرقية، سعياً إلى تنوع مصادر الدخل المادي، لخدمة البرامج التأهيلية والتدريبية للجمعية، واستدامة البرامج، من خلال مزاد خيري يجمع بين الأصالة والتراث.

وأضافت: يهدف المشروع إلى إبراز الموروث الغني للمنطقة الشرقية والخليج العربي بصفة عامة، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص والجمعيات الأهلية، طامحةً بأن يكون منصة رائدة على مستوى الخليج لعرض وتبادل القطع التراثية المرتبطة بثقافة المنطقة، مؤكدةً على أن المزاد يسعى إلى الحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة الشرقية، وبقية مناطق المملكة، وكذلك على مستوى دول الخليج، باعتبار أن الموروث متشابه بين دول الخليج إلى حد كبير.

القرآن الكريم بنسخة قديمة
الحفاظ على الموروث