إننا وبكل فخر واعتزاز نستقبل الذكرى الرابعة والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً التي شهدت فيها بلادنا إرساء قواعد الدولة تحت راية «لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله»، كان نتاجها عقود طويلة عاش فيها الوطن والمواطن الاستقرار والمجد والازدهار،

إن مناسبة اليوم الوطني من أهم المناسبات السنوية التربوية التي ترسخ مبدأ الحب لهذه الأرض، وتذكر بالمكتسبات التي تحققت بفضل الله تعالى منذ أن تم توحيد المملكة قبل نحو 94 عاما.

ولا شك أن الباحث عن مسيرة الموحد - رحمه الله - وعن هذه الأرض الطاهرة يدرك أن اليوم الوطني مختلف عما سواه، لذلك كان الاحتفاء فيه جوهرياً لدى أبناء الوطن، ولذلك جعلوا من يوم الوطن ساحة استعراض لمشاعرهم ومهاراتهم وفنونهم في التعبير عن الحب والانتماء.

ومن هذا المقام نتوجه بخالص الدعاء والتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي الكريم على نعمة الأمن والأمان.

أدام الله علينا نعمة الترابط والتآلف والرخاء، والتهنئة موصولة لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل نائب أمير منطقة القصيم.