التقى وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، عددًا من المزارعين والمستثمرين في منطقة القصيم؛ لتلمُّس احتياجاتهم حول الخدمات التي تقدمها الوزارة، والاستماع إلى استفساراتهم ومرئياتهم حيال المشروعات التي تشرف عليها في المنطقة.

ونوّه معاليه خلال اللقاء، بالدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة -أيدها الله-، لمختلف قطاعات البيئة والمياه والزراعة في منطقة القصيم، مؤكدًا سعي الوزارة لتذليل جميع المعوقات التي قد تواجه تقديم الخدمات للمواطنين، وحرصها على تقديم خدمات بجودة وكفاءة عالية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة في الارتقاء بالخدمات العامة لتحقيق متطلبات جودة الحياة.

وثمّن الوزير الفضلي، المقترحات الوجيهة المقدمة من المواطنين والمزارعين، حول العديد من القضايا التي تخص المنطقة، والمشروعات التي تشرف عليها الوزارة، موجّهًا بحصر جميع الطلبات المقدّمة من المواطنين، والبت فيها ومعالجتها، وفقًا للأنظمة واللوائح المتبعة، كما وجه، بمتابعة جميع المقترحات التي قُدمت خلال اللقاء، مؤكّدًا اهتمام الوزارة، والتزام جميع العاملين فيها، بتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة.

كما زار مقر مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل الطنَّان بمنطقة القصيم يرافقه عدد من أعضاء مجلس الإدارة وكان في استقبالهم الرئيس التنفيذي للمركز م. أيمن بن سعد الغامدي وقيادات المركز، وقد اطلع على عرض مرئي بعنوان "المكافحة الحيوية مستقبل واعد"، بعد ذلك دشن مبادرة "أصدقاء الطبيعة.. لاستدامة ثرواتنا".

من جانب آخر، تفقد الوزير الفضلي عددًا من المرافق والوحدات الخاصة بتربية وإكثار الكائنات الحية النافعة ووحدة التحكم والتشغيل لوحدات المكافحة الحيوية النافعة، ووحدة إكثار فراشة الدقيق التي تُستخدم في برنامج تربية وإكثار الكائنات الحية بهدف الحصول على بيض نقي وطازج لتغذيتها، واطلع على وحدة إنتاج النحل الطنان الذي يُعد من أهم الملقحات الحيوية في الطبيعة.

حضور اللقاء من المزارعين والمستثمرين في القصيم