بارك صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، توقيع اتفاقية التعاون بين غرفة القصيم وشركة تطوير عقاري؛ لدعم القوى الوطنية العاملة، وتأهيلها للعمل الميداني المباشر.

وقد جاء ذلك، بعد أن استقبل سموه بمكتبه بمقر ديوان الإمارة رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، عبدالعزيز الحميد وقد مثل الغرفة في توقيع الاتفاقية أمين عام الغرفة، محمد الحنايا، فيما مثل الشركة العقارية، مديرها.

وتهدف الاتفاقية زيادة فرص توظيف القوى الوطنية العاملة في مجالات القطاع الخاص، من خلال تسخير كافة الإمكانيات والقدرات المعرفية والفنية واللوجستية، التدريبية والتأهيلية، للمتقدمين والراغبين في دخول مجال العمل الحر.

وقد أكد أمير منطقة القصيم؛ على أهمية مد جسور التعاون والشراكة بين مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية والخدمية المماثلة، على ضرورة التنسيق المستمر والمباشر؛ من أجل توفير الفرص التأهيلية، واستجلاب مقومات العمل الحر وديمومته للشباب والقوى الوطنية العاملة.

أمين عام غرفة القصيم أوضح أن الغرفة، ومن خلال تكريسها لنشاطها ومستهدفاتها في دعم القطاع الخاص وريادة الأعمال، وعملاً بما يوجه به مجلس إدارتها؛ فهي تسعى عبر كل مناسبة، ومع أي فرصة وحدث على مستوى المنطقة، على أن تجسد الدعم الحقيقي والفاعل للباحثين والباحثات عن تنمية قدراتهم المهنية والوظيفية، وكذلك تطوير وتعزيز فرص العمل الحر للباحثين عن العمل، وذلك من خلال شراكاتها واتفاقياتها مع القطاع الخاص وكيانات القطاع الثالث غير الربحي في الدولة.

من جهة ثانية، اطلع أمير منطقة القصيم على مشروع «وقف الوالدين» الخيري التابع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة البدائع الذي يتكون من 9 أدوار، و50 شقة، وهو بدعم من الميسورين من رجال الأعمال ليكون رافدًا مستدامًا لدعم برامج الجمعية وتعزيز مسيرة تحفيظ القرآن الكريم في المحافظة.

وأكد أمير منطقة القصيم أن هذا الوقف الخيري يعكس روح التكافل والتعاون في المجتمع، ويمثل نموذجًا للإسهامات الخيرية التي تدعم مشاريع التعليم وتحفيظ القرآن الكريم، مقدمًا شكره لأهل الخير والمساهمين على هذا العمل المبارك، الذي يسهم في تعزيز برامج حفظ القران الكريم، سائلًا الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والإيمان.

وكان أمير القصيم قد ترأس بمكتبه اجتماعًا لفريق متابعة المشاريع المتعثرة بالقطاع الخاص في المنطقة.

وجرى خلال الاجتماع استعراض أبرز الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لمعالجة حالات التعثر، والعمل الذي تم لدعم المشاريع بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المستهدفة في المنطقة كما استعرض الاجتماع تقارير الأداء والإنجازات التي حققتها اللجنة، ومناقشة خطط العمل المستقبلية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في منطقة القصيم وأكّد سموه أهمية تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتذليل العقبات التي تواجه المشاريع المتعثرة، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الخاصة يعزز من النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة في المنطقة، ويحقق الأثر الإيجابي والأهداف المنشودة.

وقال: إن اللجنة تعمل بشكل مستمر على رصد التحديات التي تواجه القطاع الخاص، وتقدم الحلول الفعّالة التي تساعد على إنجاز المشاريع وفق الجداول الزمنية المخطط لها وأضاف الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن تيسير العقبات أمام المستثمرين، ودعم استمرارية المشاريع، ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية الشاملة التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030.

الأمير د. فيصل بن مشعل مدشناً مشروع وقف الوالدين الخيري