حققت جامعة الملك فيصل في محافظة الأحساء، إنجازًا عالميًا جديدًا بفوزها بست ميداليات ذهبية وفضية في النسخة 15 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط، الذي نظمه النادي العلمي الكويتي بـ"الكويت".

وشهد المعرض الذي استمر أربعة أيام، منافسة قوية بين أكثر من 180 اختراعًا من 42 دولة، حيث تميزت الجامعة بحصد أربع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين في مجال الطاقة، مما يعكس ريادتها في تقديم حلول ابتكارية تدعم هويتها البحثية المؤسسية في مجال الاستدامة.

ونوّه رئيس الجامعة الدكتور عادل أبوزناده، بهذا الإنجاز الذي يعكس تميز الجامعة في البحث العلمي والابتكار، وبجهود وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات على دعمه غير المحدود للبحث والابتكار في الجامعات السعودية؛ وجهود المخترعين والباحثين، مؤكدًا أن هذا التفوق يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز دور الجامعة في إيجاد حلول مستدامة تدعم التنمية الوطنية.

وقدمت الجامعة التي تميزت بابتكارات تدعم الطاقة والاستدامة، تقنية مبتكرة لفحص البطاريات لإطالة عمرها عبر تحديد الأجزاء التي تحتاج إلى صيانة أو استبدال، وحلولًا لتحويل مخلفات الغذاء إلى طاقة كهربائية تدعم الجهود البيئية، في حين طوّرت تقنية لتحويل مخلفات البترول إلى وقود الهيدروجين لدعم الطاقة النظيفة، وابتكارًا يحول مخلفات النخيل إلى فحم مغناطيسي يُستخدم في تطبيقات الطاقة المتجددة.

وقدمت في مجال الطاقة الحيوية، تقنية لتحويل مخلفات الدجاج إلى غاز حيوي لدعم إنتاج الطاقة المستدامة، إلى جانب ابتكار يحوّل طاقة الرياح إلى طاقة كهروضغطية لتعزيز توليد الكهرباء من المصادر المتجددة.

يُذكر أن جميع هذه البراءات مسجلة لدى مكتب البراءات الأمريكي، مما يعزز مصداقيتها وأهميتها العلمية، ويؤكد التزام الجامعة بتطوير ابتكارات مستدامة تواكب التحولات العالمية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.