استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في القصر الحكومي، عددًا من أصحاب الفضيلة والمعالي، والمشايخ، والأعيان، ومديري الجهات الحكومية من مدنيين وعسكريين، وجمعًا من المواطنين، الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك.

وبادل سموه الحضور التهنئة بهذه المناسبة، داعيًا الله أن يعيد الشهر الكريم على الجميع بالخير والبركات، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية ترجمة العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة -أيدهم الله- لزوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان وتحقيق أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة ليتمكن المصلين من أداء صلواتهم بيسر وسهولة وسط منظومة الخدمات المميزة التي وفرتها الدولة، مثمناً سموه لكافة الجهات، الأعمال التي تقوم بها والتي تتطلب مضاعفة الجهود في خدمة المصلين والزوار.

كما سأل الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم، وأن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية باليُمن والبركات.

من جهة أخرى، اطلع الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، على الخطة التشغيلية لرئاسة الشؤون الدينية بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان.

جاء ذلك، خلال استقبال سموّه مساعد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، د. محمد بن أحمد الخضيري.

وقدم الخضيري شرحًا عن الخطة التي تتضمن أربع مرتكزات و10 محاور و13 مبادرة شملت نشر الخطب والتلاوات والدروس العلمية والحلقات القرآنية واستخدام الشاشات التفاعلية الرقمية بـ16 لغة مختلفة، إلى جانب نشر الكتب والمطويات التوجيهية، إضافة إلى تخصيص مواقع للإجابة عن استفسارات الزوار، وغيرها من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى إثراء التجربة الدينية لزوار المسجد النبوي وتعزيز استفادتهم من الخدمات المقدمة.

وأكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة أهمية تسخير جميع الإمكانات لضمان راحة زوار المسجد النبوي، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- التي تولي اهتمامًا بالغًا بخدمة قاصديه وتوفير أجواء روحانية آمنة ومريحة لهم.

من جانبه، قدّم د. الخضيري شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على اهتمامه الدائم ومتابعته المستمرة لشؤون المسجد النبوي.