استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، في ديوان الإمارة يوم أمس الأول، المهنئين بحلول شهر رمضان المبارك.

ورفع سمو أمير المنطقة الشرقية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء "حفظهم الله" بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى العلي القدير أن يسددهما في كافة الأمور، وأن ينعم على بلادنا بالأمن والأمان في ظل قيادته الرشيدة.

وقال سموه: "هذا الشهر الفضيل فرصة مواتية نتذكر فيها جميعاً أهم الغزوات التي قام بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الشهر، وهذا يؤكد لنا بأن رمضان شهر عمل وإنجاز مع العبادة، كما أنه شهر التسامح، فيجب علينا أن نتسامح فيما بيننا، وأن يكون هذا الشهر فرصة لإعلاء قيم التسامح والبذل والعطاء، حيث تتضاعف في هذا الشهر المبارك الحسنات، وتمحى السيئات، ونحصد الرحمة والمغفرة والجنة بإذن الله".

وهنأ سموه الحضور بحلول الشهر الفضيل، سائلاً المولى العلي القدير أن يعين الجميع على صيامه وقيامه، وأن يجعلهم من المقبولين، كما دعا الله سبحانه أن يرحم المتوفين ويشفي المرضى ومن فقد لذة الصيام، وأن يعافيهم ويجازيهم خيراً.

حضر الاستقبال أصحاب السمو والمعالي، وأهالي المنطقة، وسعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي.

كما استقبل الأمير سعود بن نايف، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، رئيس جمعية الذوق العام هاني بن حسن العفالق، بحضور رئيس هيئة تطوير المنطقة الشرقية م. عمر بن صالح العبداللطيف.

وقدم العفالق شرحًا لسمو أمير المنطقة الشرقية عن المشاريع المشتركة التي تعمل عليها الجمعية بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، وتهدف إلى تعزيز ممارسات الذوق العام في مختلف الجوانب المجتمعية، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية في المنطقة.

كذلك استقبل أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، مدير فرع مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري بالمنطقة الشرقية، د. خالد بن محمد البديوي، الذي قدّم لسموه التقرير السنوي لأعمال المركز لعام 2024م.

واستعرض د. البديوي خلال اللقاء أبرز إنجازات المركز خلال العام الماضي، موضحًا أن المركز نفّذ أكثر من (140) برنامجًا تدريبيًا، بمشاركة (65) مدربًا معتمدًا، وبالتعاون مع (46) جهة شريكة في المنطقة حيث ركّزت هذه البرامج على تعزيز قيم التواصل الحضاري، وتقوية النسيج المجتمعي، وترسيخ الهوية الوطنية، بما يتماشى مع أهداف المركز لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

أمير الشرقية يتسلّم التقرير السنوي لفرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري