قال الجيش الروسي إن قواته سيطرت على قرية فيشنيف في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وإنها تواصل تقدمها صوب المركز اللوجستي في بوكروفسك.

واعترفت مدونة (ديب ستيت) الحربية الأوكرانية بخسارة فيشنيف وقالت إن القوات الروسية تتحرك صوب قرية مجاورة.

وقالت هيئة الأركان في تقرير نشرته على فيسبوك بعد الظهر إن القوات الروسية شنت 19 هجومًا على قطاع بوكروفسك الواقع على خط المواجهة في شرق أوكرانيا.

وقالت مدونة (ديب ستيت) إن القوات الروسية "أصبحت نشطة بالقرب من هريوريفكا"، وهي قرية واقعة غربي فيشنيف على الطريق إلى بوكروفسك.

وأضافت "إنهم يحاولون، بدعم من فرق المشاة، التقدم في مناطق الغابات على طول خط للسكك الحديدية وأرادوا الانتقال إلى القرية والحصول على موطئ قدم فيها... لحسن الحظ، هذه المحاولة باءت بالفشل".

وأعلنت "الدفاع الروسية" أمس الاثنين أن القوات الأوكرانية تكبدت أكثر من 350 عسكريًا.

وقالت الوزارة إن القوات الجوية والصاروخية استهدفت عددا من الألوية في مقاطعة سومي، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 350 عسكريا، وأربع دبابات، وأربع مركبات مشاة قتالية أمريكية الصنع و15 مركبة قتالية مدرعة، فضلا عن أربع قطع مدفعية، وقذيفتي هاون ونظام صاروخي مضاد للطائرات من طراز "أوسا"، و23 مركبة، ووحدة هندسية واحدة.

 في حين أعلن الجيش الأوكراني، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على أوكرانيا إلى نحو 700 ألف و390 جنديا، بينهم 1300 لقوا حتفهم، أو أصيبوا بجروح خلال اليوم الماضي.

جاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم) اليوم الاثنين.

من جانب آخر قال رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف إن حطام طائرات روسية مسيرة أشعل حرائق في المدينة، في ثالث هجوم من نوعه تشنه موسكو على كييف في ليلتين.

وقال رئيس البلدية فيتالي كليتشكو على تطبيق تيليجرام "تم إرسال طواقم الطوارئ".

تسبب حطام الطائرات المسيرة المدمرة في اندلاع حريق بحديقة موروميتس بمنطقة ديسنيانسكي في شمال شرق كييف وأشعل بعض النيران في العشب على ضفة نهر دنيبرو المقابلة للحديقة.

ولم ترد معلومات بعد عن وقوع إصابات جراء ذلك.

وسمع شهود دوي انفجارات في كييف فيما بدا أنه صوت عمل وحدات الدفاع الجوي.

جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة في قطاعات من الجبهة شرقي أوكرانيا. وكان محور الاشتباكات هو قطاع كوراخوف، حيث نجح 54 جنديا روسيا في التقدم، مما وضع المدافعين الأوكرانيين تحت ضغط شديد.