أعلن معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، عن رعاية الوزارة لمؤتمر السعودية البحري واللوجستي، الذي سيعقد في الدمام من 18-19 سبتمبر.

تعد هذه الرعاية التزامًا إضافيًا من الجهات الحكومية لضمان أن تتوجه الأنظار نحو قطاعي الملاحة والخدمات اللوجستية في المملكة خلال هذه الفترة وكجزء من رؤية المملكة 2030 الطموحة.

وسيعقد المؤتمر والمعرض الذي يستمر لمدة يومين في مركز الظهران الدولي للمعارض، ويُقام بالتعاون مع شركاء مؤسسين مثل شركة البحري ومجموعة سيتريد ماريتايم، ومع شركاء رئيسيين مثل الهيئة العامة للموانئ السعودية (موانئ) والهيئة العامة للنقل، وكذلك شركاء استراتيجيين مثل أرامكو السعودية والعالمية للصناعات البحرية. من المتوقع حضور أكثر من 10,000 شخص من أكثر من 70 دولة، بالإضافة إلى مشاركة أكثر من 200 عارض وعدد كبير من المتحدثين المحليين والإقليميين والدوليين.

ووفقًا لـ كريس مورلي، المدير العام لمجموعة سيتريد ماريتايم المنظمة للحدث: "نحن مشرفون وسعداء بتأكيد رعاية الوزارة لهذا الحدث، إن تأييدها لهذا الحدث يعزز أهمية هذا اللقاء بالنسبة للمملكة لفتح قنوات التواصل مع الخبراء الدوليين وصناع القرار".

ويأتي هذا الإعلان في أعقاب أخبار مشوقة أخرى في مجال الخدمات اللوجستية التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع في مقابلة حصرية بين الرئيس التنفيذي لشركة "فولك ماريتايم" بول هيستباك وموقع سي تريد ماريتايم نيوز.

ووفقًا لـ"هيستباك": "تعتبر الخدمات اللوجستية ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصادها وخلق فرص عمل طويلة الأجل للسعوديين، وتهدف المملكة إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية، ومن خلال صندوق الاستثمارات العامة وجهات أخرى، استثمرت بشكل كبير في تطوير وتحويل الموانئ وشبكة الخدمات اللوجستية في جميع أنحاء البلاد، تلعب شركة فولك ماريتايم، وهي شركة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة، دورًا حاسمًا في ربط الأسواق الإقليمية بالمراكز التجارية الكبرى في المملكة."

وستوفر خدمات النقل البحري القصير التي تقدمها شركة فولك المسافة الأولى والأخيرة للشحنات على المسارات التجارية الرئيسية للحاويات، حيث تلعب موانئ جدة والدمام دورًا رئيسيًا في ربط الأسواق العالمية بالموانئ الأصغر في المملكة والبحر الأحمر والخليج العربي.

ستقدم خدماتها البحرية القصيرة حلولاً مباشرة بين أصحاب الشحنات وعملائهم داخل الشرق الأوسط وخارجه. يقول هيستباك: "قد تكون تلك الشحنات القادمة من الهند أو شبه القارة الهندية والمتوجهة إلى الشرق الأوسط، لكنها قد تكون أيضًا شحنات تتحرك داخل الشرق الأوسط، نريد أن نكون ميسرين للعمل مباشرة مع أصحاب الشحنات لتلبية احتياجاتهم من النقل".

علاوة على الهيمنة على خطوط الحاويات الكبرى والتحالفات، يرى هيستباك فرصة لنمو الشركات الإقليمية التي تدير سفنها الخاصة تحت أعلامها الوطنية وتستخدم حاوياتها الخاصة لتقديم الخدمات، ومع توافق تلك المكونات، ستكون الشركات الإقليمية قادرة على تقديم خدمات مخصصة ومتخصصة لعملائها مع فرق محلية ذات خبرة تكون أقرب لعملائها.