أعلنت الهيئة العامة للطرق أن الطرق الإسفلتية دخلت المملكة العربية السعودية عام 1352 هـ، وذلك بعد عام من توحيد المملكة، وهو الأمر الذي يؤكد حجم اهتمام قيادة هذا البلد المبارك من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وأبنائه الأوفياء، حيث أسهمت شبكة الطرق في دعم التنمية والنهضة الشاملة وتعزيز ربط كافة مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية.

يذكر أن الطرق في السابق كانت مغطاة بالحجر والرمال، مما كان يسبب العديد من الصعوبات في التنقل، إلى أن دخلت الطرق الإسفلتية وبدأت في دعم النمو الاقتصادي والتجاري.

يذكر أن المملكة العربية السعودية تعّد الأولى على مستوى العالم في ترابط الطرق، بإجمالي يتجاوز 73 ألف كلم، وفقًا لمنتدى التنافسية العالمي.