أعلنت شركة أليك للهندسة والمقاولات ذ.م.م، المجموعة الإقليمية الرائدة في مجال البناء والأعمال ذات الصلة والتي تتمتع بحضور قوي ومتزايد في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق برنامج «أهلاً» بهدف تعزيز مشاركة المواطنين السعوديين في قطاع البناء وتمكينهم من تأسيس مهن مؤثرة ومجزية، في خطوة تسعى لتحقيق التكامل بين القدرات الوطنية ومتطلبات النمو والتوسع في القطاع. ويأتي ذلك في وقت يشهد قطاع البناء في المملكة تطوراً ملحوظاً ونمواً كبيراً، حيث تشير التوقعات إلى أن هذا القطاع سينمو بمعدل سنوي مركب يصل إلى 5.2 % من عام 2025 إلى عام 2028.

وقد تم تطوير برنامج «أهلاً» وفقًا لأفضل الممارسات العالمية المتبعة في مجال تأهيل الموظفين، حيث صُمم بدقة لتعظيم الفائدة للمهنيين السعوديين الراغبين في اقتحام قطاع البناء. ويقدم البرنامج على مدار 30 يوماً فرصة للموظفين الجدد من المواطنين لقضاء مدة تدريب فردية مع مديرين متخصصين يومياً بهدف تعزيز المهارات الأساسية المطلوبة في مجالات تخصصهم، بالإضافة إلى تزويدهم بفهم شامل للصناعة بأكملها. وبالتوازي مع ذلك، سيستفيد هؤلاء الموظفون من الدورات التدريبية والجلسات الإرشادية المخصصة التي ينظمها قسم التعلم والتطوير في الشركة، والذي يُعد من الأقسام الرائدة على مستوى العالم.

وفي هذا الصدد، أكد السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك، على التزام الشركة في رفد جهود بناء القدرات لدى مواطني المملكة في قطاع البناء، وذلك من خلال برامجها ومبادراتها، مثل برنامج «أهلاً». وأشار لويس إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد حاليًا ازدهارًا غير مسبوق في قطاع البناء، مدفوعًا بالمشاريع العمرانية الضخمة مثل القدية ومسك وبوابة الدرعية وجزيرة سندالة، بالإضافة إلى التقدم المستمر في البنية التحتية الحضرية في المدن الرئيسية مثل الرياض.

ويعكس إطلاق شركة أليك لبرنامج «أهلاً» التزامها الراسخ بالعمل وفقًا للمبادرات الحكومية للمملكة لاسيما رؤية 2030 ومبادرة نطاقات. حيث تسعى الشركة لتوسيع حضورها في جميع أنحاء السعودية. كما يأتي برنامج «أهلاً» في إطار جهود الشركة المستمرة لتعزيز حضورها بعد إطلاق برنامج المتدربين في عام 2023، والذي كان يهدف إلى تعزيز فرص توظيف وتطوير المهنيين السعوديين الشباب من خلال شراكات مع المؤسسات التعليمية المحلية.

من جانبه، أكد السيد جافين ستون، مدير قسم الموارد البشرية والثقافة في شركة أليك: «أن برنامج «أهلاً» يمثل الإضافة الأحدث ضمن سلسلة متميزة من برامج الإثراء الوظيفي والقيادة الناجحة التي أطلقتها الشركة.

بدورها، أكدت السيدة كلير فيرال، شريك أعمال التعلم والتطوير في شركة أليك، على التزام الشركة بدعم مبادرة التوطين من خلال برنامج «أهلاً»، مشيرةً إلى حرص أليك على مساندة المواطنين السعوديين في تكوين مسيرة مهنية قيّمة في قطاع البناء، وذلك من خلال توفير فرص تدريبية وتطويرية متميزة لهم.