تشيلسي يتصدر البيع والشراء.. والمهاجمون يستحوذون على النصيب الأكبر من الأموال

مرة أخرى يستحوذ سوق الانتقالات في الدري الإنجليزي الممتاز «البريمير ليغ» على مشهد انتقالات اللاعبين في كرة القدم في أوروبا من خلال الحراك الكبير وعدد الصفقات وحجمها، إذ أنفقت الفرق الإنجليزية مليارين و88 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل أكثر من عشرة مليارات ريال سعودي)، لكنها في المقابل حصلت على إيرادات من بيع اللاعبين بلغت ملياراً و450 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل سبعة مليارات و118 مليون ريال سعودي) ليكون صافي المصروفات مقابل الإيرادات من عقود اللاعبين 627 مليون جنيه (أكثر من ثلاثة مليارات ريال)، بحسب تقرير لشبكة «سكاي سبورت» البريطانية الذي بيّن أن الدوري الإنجليزي تفوق على أقرب منافسيه الدوري الإيطالي من حيث قيمة الإنفاق، إذ أنفقت الفرق الإيطالية مليون جنيه إسترليني، مقابل 721 مليوناً أنفقتها الفرق الفرنسية التي تفوقت على الفرق الإسبانية والألمانية.

وتصدر تشيلسي الأندية الأكثر إنفاقاً بين فرق الدوري بعدما اشترى لاعبين بقيمة 219 مليون جنيه إسترليني نصفها تقريباً ذهب للثنائي البرتغالي جواو فيلكس وبيدرو نيتو، وفقاً للتقرير.

في المقابل، كانت فرق مانشستر سيتي وليفربول ونيوكاسل، وإيفرتون، وولفرتهامبتون الأقل إنفاقا بمبالغ تراوحت ما بين 36 مليون جنيه إسترليني و53 مليوناً.

وفي المقابل، وعلى مستوى الإيرادات، كان تشيلسي أيضاً في صدارة الأندية التي تحصلت على إيرادات جراء بيع عقود اللاعبين، إذ تحصل الفريق اللندني الذي تعرض لهزة عنيفة في العامين الماضيين بعد التغييرات التي طرأت على ملكية النادي ومصادرته من الملياردير الروسي ابراموفيتش، تحصل على إيرادات بلغت 153 مليون جنيها، ليكون صافي مصروفاته بعد خصم الإيرادات 66 مليون جنيه إسترليني.

في حين كان مانشستر سيتي حاضراً بقوة على صعيد بيع العقود، إذ باع عقوداً بمبلغ يلامس حاجز الـ147 مليوناً بعدما أنفق 36 مليوناً، ليكون الصافي بالنسبة له أرباحاً بمبلغ 113 مليون جنيه.

أما ليفربول فاشترى عقوداً للاعبين جدد بـ62 مليوناً و500 ألف جنيه إسترليني لكنه في المقابل باع عقوداً بـ41 مليوناً و500 ألفاً ليكون صافي إنفاقه 21 مليون جنيه إسترليني.

وكان حضور أستون فيلا لافتاً هذا الصيف، بعدما أبرم صفقات بقيمة 136 مليون جنيه، مقابل بيع عقود بـ129 مليوناً، ليكون صافي مصروفات قرابة السبعة ملايين جنيه.

أما مانشستر يونايتد الذي يبحث عن نفسه منذ سنوات وتحديداً منذ رحيل السير أليكس فيرغسون فلم يكن إنفاقه سخياً كما هو المعتاد، إذ اشترى عقوداً للاعبين جدد بمبلغ 94 مليوناً، لكنه باع لاعبين بقيمة تلامس الـ206 ملايين، ليكون متقارباً مع مانشستر سيتي من حيث صافي الإيرادات الناجمة عن بيع العقود.

وكان للمهاجمين ولاعبي الجناح نصيب الأسد من الصفقات، إذ أنفقت معظم الفرق النصيب الأكبر من ميزانياتها على شراء المهاجمين بقيادة تشيلسي وتوتنهام، فيما دفع برايتون وأستون فيلا النصيب الأكبر من إنفاقهما على لاعبي الوسط، وكان تشيلسي الأكثر صرفاً على حراسة المرمى بـ38 مليون جنيهاً.

وكان ليدز يونايتد حاضراً بقوة من حيث تحقيق الأرباح من بيع اللاعبين إذ جنى 103 ملايين وحل حل ثانياً خلف مانشستر سيتي الذي جنى 113 مليوناً.

أما مسابقات الدوري التي حظيت بالنصيب الأكبر من أموال «البريميرليغ» فكان دوري «تشامبيونتشيب» وهو يمثل دوري الدرجة الأدنى في إنجلترا الأوفر حظاً بـ280 مليون جنيه، وحل بعده الدوري الفرنسي فالإسباني ثم الألماني.

هالاند نجم الشباك
فيرغسون أيقونة الدوري التاريخي
جواو فيلكس
نيتو
إبراهيموفيتش رفع أسعار اللاعبين
شيرير انتقل بصفقة قياسية
يونايتد والليفر أكثر ناديين حققا بطولات في إنجلترا