بعد تعاقد الهلال مع اللاعبين الأجانب في الموسم الماضي، وعودة المدرب جيسوس حقق الهلال جميع البطولات المحلية بأرقام قياسية ولم يهزم حتى الآن، وأصبحت جميع الأندية تسعى للتعادل معه وتعتبر التعادل بطعم الفوز أمام هذا النادي الكبير الذي وصل لمستويات فنية عالية.
من المفترض دعم هذا النادي المنظم صاحب المستويات العالية، ليواصل تشريف الوطن في كأس العالم للأندية كما فعل سابقاً عندما حقق وصافة العالم. ولكن ما يحدث للهلال منذ بداية الموسم لا يبشر بمستقبل جيد له في البطولات المقبلة ومن أهمها بطولة النخبة الآسيوية وكأس العالم للأندية. فهو في هذا الموسم يدفع ضريبة استحواذه على البطولات، وهزيمة جميع أندية الصندوق التي عجزت عن منافسته رغم الدعم الكبير لها خلال الموسمين الماضيين.
ومن الأمور الملاحظة في هذا الموسم والتي تحدث عنها السيد جيسوس في حديثه بعد مباراة الاتفاق هو «القرارات التحكيمية» التي تضرر منها الهلال والتي تسببت في إصابات لبعض اللاعبين وعدم احتساب ضربات جزاء واضحة له، نتيجة لتساهل الحكام وعدم تطبيقهم للقرارات الصحيحة. كذلك صرح جيسوس بأن «ما يحدث للهلال يثير الشكوك».
الكثير من الجماهير تتساءل عن علاقة ما يحدث للهلال بتصريح إيميليانو الشهير عندما صرح بأنه يتمنى أن يواجه الهلال الكثير من التحديات في المستقبل.
التباين في القرارات التحكيمية في هذا الموسم يثير الكثير من التساؤلات والشكوك فهناك الكثير من ضربات الجزاء التي لم تحتسب للهلال، ولم توفق القناة الناقلة في إعادتها من عدة زوايا كما نشاهد في مباريات الأندية الأخرى التي استفادت من القرارات التحكيمية والإعادة الجيدة من القناة الناقلة.
استمرار هذه القرارات التحكيمية المتكررة ضد الهلال ولاعبيه، وعدم معاملته كما تعامل الأندية الأخرى قد يسبب له تحديات تمنعه من المواصلة بنفس المستويات التي كان يقدمها، وبالتالي يواجه صعوبة في مشاركاته المقبلة وأهمها الدوري وكأس النخبة الآسيوية وكأس العالم للأندية.