تشهد مملكتنا الحبيبة تطورا ودعما لا محدود للرياضة ولجميع قطاعات الدول بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية -حفظه الله ورعاه- فقد تم دعم الأندية واستقطاب لاعبين عالمين أعطوا الدوري السعودي أهمية وانتشارا داخليا وخارجيا وبناء الملاعب والمنشآت واستضافة كأس آسيا لعام 2027 والحدث الأكبر عالميا كأس العالم 2034 والتي تستضيفه مملكتنا الحبيبة منفردة، فهي قادرة على ذلك لما لها من الخبرة ولوجود الشباب من القيادات الرياضية الذين هم قادرون على ذلك مع وجود البنى التحتية التى ستتضاعف في ذلك العام.
تختلف الميول الرياضية بين أفراد المجتمع على حسب الأندية وتوزعها بأرجاء وطننا الكبير والجمهور المتعطش لفن الكرة والمؤثر بحضوره وإعطاء لعبة كرة القدم الإثارة والندية وقدوم محترفين عالميين على مستوى العالم.
ونحن بدورنا نحترم جميع الأندية وجماهيرها وإنجازاتها وكل منجز يحققه اي نادي سعودي فهو يحسب للرياضه السعودية ومتابعة المباريات هي للمتعة الكروية.
فنحن نتابع هذه المباريات في فترات الراحة للتنفيس والمتعة فنجد التعصب يعكر صفوه هذه الجلسات ويوجد الشحناء بين الزملاء والاصدقاء فمن يتابع كرة القدم لابد أن يستمتع بهذه اللعبة سواء من فريقه الذي يشجعه او من الفرق الأخرى فهو في الأول والاخير يقضي وقته للراحة والتنفيس لا للضغوط والمشاجرات مع الأخرين لإثبات قوة فريقه وسرد المبررات التى لايحتاجها فريقه فهو لايعرفك ولا يعلم عنك شي فالذي تفقده أنت هي صحتك وعلاقاتك التي هي رأس مالك فاترك هذا الجهد لعملك ولأبنائك والتخطيط لمستقبلك ومستقبل بلدك فاحترامك للفريق المقابل احترام للأخرين والإساءة للفريق الآخر هي إساءة لمشجعينه.
ومن هنا تنشأ المشكلة والعجيب أن بعض من يقوم بهذا السلوك لهم من الدرجة العلمية والقيمة الاجتماعية الشيء الكبير، فعند انتصار فريقك الذي تشجعه من حقك الفرح دون المساس بالأندية الأخرى بما يسمى الطقطقة الذي فيه اعتداء على شعور الآخرين وهنا يبدأ التعصب المنبوذ الذي يؤدي للخلاف بين أفراد المجتمع.
والمأمول منا جميعا تدارك هذا الشيء والبقاء أخوة متحابين متصافين لا يكدر ذلك الصفاء مثل هذه السلوكيات غير الحضارية.