ليس من المعقول أن يُعامل ناد تاريخي مثل الاتفاق بمجاملة المدرب جيرارد، الذي كان لاعباً فذاً وأسطوريا وهذا كلام مفروغ منه، ولكن كمدرب وبمنتهى الوضوح والصراحة متواضع إلى حد كبير!
الاتفاق بقيادة جيرارد لا يفوز إلا بمجهود اللاعبين، أو بتواضع الخصوم؛ لأن لا طريقة لدى هذا المدرب ولا تكتيك واضح حتى تقول يوجد منهجية واضحة معه!
والغريب في الأمر أن الإدارة الاتفاقية أقالت المدير التنفيذي مع مساعد المدرب في وقتٍ واحد، على أساس هم المشاكل التي تخلصوا منهما وتم علاج المرض في الاتفاق باستئصالهم من مناصبهم!
لكن فيما بعد تأكدت أن صاحب المشكلة الحقيقي بالاتفاق في الذي لا يزال موجودا، وليس فيمن ذهب ورحل، رحل المدير التنفيذي ومساعد جيرارد والخبر نفس الخبر ما طرى علم جديد!
مع بداية الدوري في الصيف خرج صوت رسمي من نادي الاتفاق في أحد البرامج الرياضية توضيحاً للجماهير الاتفاقية، أنه يوجد مشروع في نادي الاتفاق مع مدربهم جيرارد، ولكن واضح أنها خطة لذر الرماد على عيون الجماهير الاتفاقية المغلوبة على أمرها في حال رأوا النتائج المخيبة والمستويات المتواضعة يتذكرون المشروع ويَصمتون.
إذا وجود جيرارد قوة ناعمة للاتفاقيين ويجلب لهم الدعم اللوجستي، فالمسألة سهلة أبعدوه عن التدريب، وضعوه مديراً تنفيذياً أفضل له ولكم؛ لأنه بصراحة هو غير قادر على النجاح وتحقيق تطلعات الجماهير الاتفاقية كمدرب، وتعاقدوا مع مدرب يستطيع أن يقود المجموعة الجيدة من اللاعبين الذين هم قادرون على تحقيق النجاحات في حال وجود مدرب يناسبهم.
ختاماً:
لا أحد يقول الاتفاق ماشي على حسب المشروع المخطط له، بل الاتفاق ذاهب إلى نفق مظلم يجب أن ينقذ منه قبل الوقوع في بحر الفشل!