الأمر الذي يحرج كل من له علاقة بالإعلام من قبل الجمهور، وهو السؤال الصعب التنفيذ عندك تذاكر المباريات، ويعتقد البعض من الجمهور الرياضي أن الوضع مثل السابق حيث كان الإعلاميون لديهم القدرة على جلب التذاكر ويقومون بتوزيعها على من يريدون.

في السابق كانت التذاكر تباع للجماهير من مدخل الملاعب، وهذا كان سهلاً على الإعلام الحصول عليها، والآن اختلف الأمر كلياً وأصبحت تباع عن طريق المواقع، وبطريقة منظمة أكثر من السابق، المعنى من ذلك لن تتوفر تذاكر توزع مجاناً للجماهير، ولم يعد لشخص أياً كان موقعه أن يتجاوز الأنظمة ويخترقها.

«عندك تذاكر» ظاهرة بدأت تحرج الكثير من الإعلاميين وجعلتهم يَحلِفون في حساباتهم الشخصية بطريقة تنم عن انزعاجهم جراء الطلبات الكبيرة من الجماهير، وحقيقة يجب أن نضع حداً لهذه الظاهرة المزعجة التي استفحلت على الإعلام الرياضي.

الإعلامي مُنهكٌ هذه الأيام بِهم المهنة الثقيلة على عاتقه، وكثيرٌ عليه أيضاً أن يَحمل هم توفير التذاكر للجماهير!

يا جمهور أنتم في زمن مختلف الذي لا ينفع فيه الشخص إلا ماله ونفسه، ومسألة البحث عن التذاكر المجانية من إعلامي عزيز عليك ذهب واندثر وولى!

 في الماضي كان لأعضاء الشرف دور في شراء التذاكر للجماهير حتى يتمكنوا من الحضور للمباريات مجاناً، والآن لا يوجد أعضاء شرف أصلاً يدفعون بأي حالاً من الأحوال من جيوبهم الخاصة حتى يعرف الجمهور أن الزمن الرياضي تحول وتغير ولم يعد مثل السابق.

التذاكر في زمن التسويق الرياضي هي الطريقة الأسهل للأندية للحصول على ضمان المدخول المالي المهم في هذا العصر، وتوزيعها مجاناً للجماهير ربما يؤثر كثيراً على خزينة النادي!

ختاماً:

في وقت المباريات لا تسأل أحداً عن التذاكر بل ادخل الموقع واحجز لك، وعز نفسك بمالك وحلالك!

حسين البراهيم - الدمام