كنت أعتقد شخصياً أن لاعباً يرتدي شعار نادي الشباب أنه سوف يكون مثالاً للاعب المثالي في تعامله داخل الملعب وخارجه على أقل التقدير، ماذا يظن كراسكو نفسه؟! لذا أحب أن أذكر هذا اللاعب باسم كل أبناء الليث الأبيض أن مسيرة ناديهم بحول الله عز وجل لن ولن توقف بمجرد تمردك وادعاك الإصابة لشيء في نفسك.
أتظن أن نادي الشباب سوف يغلق أبوابه بمجرد خروجك منه، الليث الأبيض سوف يظل عملاقاً بتاريخه ورجاله وأبنائه، إذاً نحن نشجب وبشده كل تصرفاتك وادعائك الإصابة، ولكن ماذا تفيد النجومية إذا لم يكن يصاحبها أخلاق، وصدق، واحترام متبادل بين كل الأطراف، وثق تمام الثقة أن نادي الشباب قادر بحول الله على إحضار من هو أحسن منك.
إذاً ومن هذا المنطلق أقول لك عد إلى رشدك وتذكر أن الليث الأبيض سوف يظل شامخاً، هل أخذك بريق الفلاشات والتلميع الإعلامي... هل وقعت ضحية للغرور وهو ذلك الداء الكبير، وفي اعتقادي أن النجومية لا يمكن اكتسابها من خلال الفن والمهارة والاستعراض داخل الملعب ولكنها تظل في المقام الأول نجومية الأخلاق والتعاون وتقدير المسؤولية.
ولكن والعلم عند الله عز وجل، أعتقد أن داء الفوقية وجد مرتعاً خصباً في عقليتك، يا كراسكو عندما تعاقد معك نادي الشباب فرحنا بك لكونك أحد نجوم كرة القدم وسوف تساهم مساهمة فعالة في مسيرة الفريق الأول، ولكن مع الأسف الشديد، قالوا إن الوصول للقمة سهل بينما المحافظة عليها تبقى هي الأصعب.