كلنا في محافظة الأحساء سعيدون بالصفقات الفتحاوية الجديدة التي أبرمها النادي في سبيل تدعيم صفوفه في دوري روشن السعودي للمحترفين وبدء صفحة جديدة في الدوري والهروب من الهبوط، لكن ما حدث لا جديد، الفريق كما هو في السابق، لم يقدم ما يشفع له خصوصاً في مواجهة الأهلي الأخيرة، حيث إن سيطرة الأهلي كانت أكثر من 60 ٪ وبالتالي استحق الأهلي الخروج بنتيجة إيجابية في المباراة، والفتح استمرّ على ما هو عليه، خسارة وراء خسارة، وجر الحسرة والخيبة، يا ترى ماذا سيقدم الفريق في الجولات القادمة؟

نحن ننتظر النتائج قبل المستويات وعلى لاعبي الفتح إدراك وضعهم السيئ وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والموسم تبقى منه الكثير لكن المرحلة القادمة هي الأصعب، وعلى كل فتحاوي بذل الغالي والنفيس من أجل إنقاذ الفريق.

بالإمكان القول إنه آن الأوان لنادي الفتح أن يصحو من غيبوبته وأكرر أنه على جميع الفتحاويين الصحو وعلى أن يكون ذلك الصحو بيناً، ونحن نريد أفعالا ولا نريد أقوالا من كل فتحاوي تهمّه مصلحة الفريق، نحن في مرحلة أستطيع القول عنها إنها مرحلة إنقاذ، وجاء الوقت للفوز فقط ولا شيء سواه، بالفعل نحن بحاجة للفوز أكثر من وقت مضى والظفر بالنقاط الثلاث في كل مباراة وترك المؤخرة للغير، حيث إن مرحلة الجد أصبحت أكثر من وقت مضى، وحان الوقت للفوز، ونحن لم نطلب المستحيل من فريق لديه الإمكانات الفنية بأن يكون من أحد الفرق الكبيرة المميزة والمتفوقة بالدوري، ومطالب الجماهير الفتحاوية هي أحق من حقوقها والفريق لديه القدرة على تحقيق النجاح والتفوق والنجاح في مباريات الدوري.

أحمد عبدالله الناجم