كما هو معلوم أكثر السكان في التركيبية السكنية في المملكة من الشباب حيث يشكلون حوالي 70 % وهؤلاء الشباب لهم طرقهم وميولهم من حيث العادات والتقاليد والممارسات في الترفيه البري بعكس بقية السكان من آبائنا وأجدادنا فلهم طقوسهم وهوياتهم الخاصة البريئة التي تخصهم وقد يكون بعضهم له هواية الحضور في الملاعب الرياضية لمشاهدة المباريات على المستطيل الأخضر عن قرب أو مشاهدة بعض هذه المباريات عن طريق التلفاز أو بعض وسائل التواصل الاجتماعي وهؤلاء الشباب كما قلنا بعضهم يتابع مباريات الفريق الذي يعشقه لكن المشكلة إذا كان موجوداً مع بعض الأصحاب والأصدقاء الذين يرغبون في مشاهدة الفرق الأخرى ماذا يفعل؟ وماذا يفعل زملاؤهم؟

مثال على ذلك تم نقل مباريات الهلال والنصر والشباب والأهلي والخليج والفيحاء، ونقلت في الساعة العاشرة وبتوقيت واحد، ماذا يفعل أحد هؤلاء الشباب أو بعضهم في متابعة هذه المباريات؟ فلماذا حشرت هذه المباريات في ليلة واحدة؟ لا سيما أننا في شهر رمضان شهر الخير والبركة والترفيه البري وأمامنا ليالٍ كثيرة من هذا الشهر عساكم من صوامه وقوامه.

أسوق هذا الكلام إلى الاتحاد السعودي لكره القدم عبر إحدى لجانه المختصة بتنظيم الدوريات لعلهم يجدون مخرجاً يفكك حشر نقل المباريات في ليلة واحدة، لكن الاتحاد السعودي لا يولي بعض الأمور والمواقف الاهتمام اللازم كما هذه الحالة التي كتبت عنها، وكل عام وأنتم بخير، عساكم من صوامه وقوامه هذا العام وأعواماً وأزمنة عديدة.

مندل عبد الله القباع